قصه باب الندم
قصه باب الندم
متخافش عليا يا بابا انا اتعودت
ده كان كلام حماده ابنى عنده عشر سنين و هو قدامى على سرير المستشفي و الممرضه بتجهزه للعمليه السبعه او ممكن تكون العاشره عشان انا بطلت اعد ، انا ابنى بقاله اكتر من تلات سنين بيعمل عمليات و قلبي كان بيتقطع فعليا و هو بيقول للممرضه انا مش خايف من الكانيولا انا اتعودت خلاص بس نفسي ارجع العب و اجري و اروح اتفسح انا زهقت من السرير و أثناء كلامه دخل الدكتور و كان لطيف معه و هزر معها و فضل يقوله جاهز يا بطل انا عارف انك شجاع وانا بجد تعبان اكتر من ابني ، انا عمرى ما ازهق ولا أمل بس تعبان من قله الحيله و من مرضه النادر اللى كل شويه محتاج تدخل جراحى و شويه و كان فى العمليات و ايمان مراتى كانت واقفه منهاره و مستسلمه لحاله اليأس اللى كلنا بنعيشها و روحت وقفت تحت المستشفي اشرب سيجاره و انا تايهه عن الواقع اه شايف الناس بس مش مركز معاهم لحد ما سمعت حد جنبي بيقولى كله خير يا أستاذ عمرو و بصيت عليه لاقيته راجل فى حدود الخمسين و لابس ينيفورم المستشفي فى الأغلب من العمال و هزيت راسي و اتكلمت بصوت يدوبك يتسمع ما انا بجد بقيت حتى الكلام مش قادر عليه
أحمد : أن شاء الله خير
قصه باب الندم
و مديت ايدى بفلوس و بقوله ادعيله ، عشان يبعد عنى و هو متعصب و بيقولى انت فاكرنى ايه يا بيه انا كنت جاي عايز اخدمك مش مستنى حسنه ولا انا شحات ، رد فعله خلانى مش عارف اتكلم ، ما هو أنا بقيت مشوش و مش مركز فى حاجه عشان يكمل و يعرفنى على نفسه أنه عم احمد عامل تغير اسطوانات الأكسجين الخاصه بالعمليات
عم احمد : يا استاذ انا عندي اللى يعالج الباشا الصغير و يشفيه باذن ربنا طبعا
_ بمجرد سماعي لكلامه خلانى فى شدت الإنتباه
عمرو : انت قصدك ايه انا حاله ابنى نادره و لغايه دلوقتى مالهاش علاج ، كل العمليات دي زي المسكنات
عم احمد : طب ما تشتري منى يا بيه
_ انا عارف ان حاله ابنى مالهاش علاج و كنت براسل دكاترة من جميع العالم و مسبتش موقع على النت الا و كنت متابعه و بدخل اتكلم مع اي حد ليه علاقه بالموضوع من الاخر جبتها من المشرق إلى المغرب ، بس فضولى خلانى اتجاوب معه و اسمعه
عم احمد : انا اعرف واحد ليه كرامات و ياما شفا ناس ، اطفال و رجاله و ستات بس باذن ربنا طبعا ، اصلاه واصل و علم
_ هنا انفجرت فيه و زقيته بعصبيه لانى بطبيعتى مش بصدق الهبل ده انا مؤمن بالعلم و الحقائق مش هنكر بوجود الجن و العفاريت لكن يعالج ده شغل شعوذه و دجل و طلعت واقفت جنب ايمان مراتى
اللى بقيت زي ورده دبلانه و بصيت لها وانا كلى حسره ، دي ايمان الشقيه المجنونه الرومانسيه اللى كانت حلم شباب الجامعة اللى عملت المستحيل عشان اتجوزها ، و قربت منها اكتر و واسيتها و بعد كام ساعه كان طلع حماده و فضلنا معاها فى الاوضه و بعد محايله أقنعت ايمان انى انزل اجيب اكل و روحت مطعم قريب و طلبت وجبات تيك اواى و على اقرب كرسي كنت قاعد و ولعت سيجاره و كان بالقرب منى طرابيزه قاعد عليها رجلين و ست وبيتكلموا وانا مش مركز معاهم لحد ما سمعت الست بتتكلم على واحد شفا بنت اخوه بعد ما الدكاتره قالوا مافيش امل و عن بركاته و الدعاء ليه و هنا انا أدخلت فى الكلام لدرجة أنهم اتفزعوا من طريقتى
عمرو : هو مين الراجل ده
قصه باب الندم
عشان اسمع عنه كميه انجازات و بركاته و أن همزه الوصل اللى بيها اقدر أوصله هو عم احمد ، وانا عمال افكر هو أنا هخرف ولا هصدق الكلام ده ولا انا وصلت أنى ابقي شبه الغريق اللى متعلق بقشه و عم احمد هيرضي يودينى عنده بعد اللى عملته معاها ، روحت على المستشفي دخلت الاكل و شويه عصاير للاوضه و قالت ل ايمان انا نازل الحسابات و انا اصلا رايح ادور على عم احمد لحد مالاقيته
عم احمد : عايز ايه يا بيه جى تكمل عليا تهزيق و اهانه ومد ايد هنا كمان
_ و فضلت ارضي فيه و أفهمه اد ايه انا مضغوط
عمرو : خلاص بقى يا عم احمد انا ناقص ابوس ايدك عشان ترضي
عم احمد : لا يا بيه استغفر الله انا مقدر بس نفسي صعبت عليا من اللى عملته
_ و اتفقت معاها انى هيودنى ل شيخ مبروك بركات ، منكرش أن اسمه بياكدلى أنه دجال بس منظر حماده ابني و هو على سرير المرض مؤلم جدا ، و أكدت عليه ان المقابله هروح لوحدي من غير ابنى لان برضه الوسواس و مبادئ كل حاجه فيهم لسه مش مرتاحين للموضوع ده و اخدنا ارقام بعض و بعد طلوعنا من المستشفي بكام يوم كان اتصل بيا و حددنا هنتقابل فين و امتى و كنت في الميعاد و المكان و ركب معايا و روحنا فى حته بعيده عن العمار لدرجة انى شكيت أنه كل ده حوار و الناس اللى فى المطعم تبعه وأنه مدبر لسرقتى و كل ده تلاشي لما طلب من ادخل من الشارع اللى جاي عشان الاقي كام بيت كلهم شبه بعض ، بيوت من الطوب الابيض و سقفها خشب و زعف نخل و على اخر الشارع كان في بيت يعتبر بعيد عن البيوت التانيه و نزلت انا و هو و خبط على الباب عشان يفتح راجل عجوز بعد فتره و زي ما توقعت لبسه وشكله دجال ، عمه و جلباب و سبحه كبيره هو دجال ،و كنت بدئت احس بالندم انى جيت بس خلاص بقي نكمل و نشوف و بصراحه انا عندي كبت و لو تأكدت أن دجال هطلع غلى فيه و قعدنا على كنب خشب و وسط القاعده مبخره نحاس و كل ده بيزود الشكوك أنه دجال و قدم لينا شاي و انا كنت بصراحه خايف اشربه يكون فى حاجه تخلينى اهلوس و تساعده على الدجل و اتخيل و كدا
قصه باب الندم
مبروك : اشرب يا استاذ عمر متخفش مش حاطط حاجه فيه غير شاي ناشف و سكر
_ ده شكله متمكن و بيحاول يحسسنى أنه فاهم تفكير بس برضه مش هشرب
عمرو : انا مش جاي اضايف انا عايز اعرف هتعالج ابنى ازاى
مبروك : بصراحه انا خايف اعالج ابنك ترجع لل كنت بتعمله زمان
عمرو : وانا كنت بعمل ايه
مبروك : بس غريبه مع أن الست ايمان اى حد يتمناها
بدئت اتعصب لانى بغير على مراتى و مش هسمح لحد و بذات لدجال أنه يتكلم أو يجيب سيرتها بس هو صدمنى لما كمل كلام
قصه باب الندم
مبروك : انت بطلت نزواتك لما ابنك تعب ، مش يمكن ده عقاب ربنا
_ الذهول اللى نزل عليا و رجعوعي لذكريات انا بندم عليها و كنت بدعى ربنا يسمحنى عليها و فعلا انا دائما بحس أن مرض ابنى عقاب من ربنا
مبروك : بس انا واثق انك مش هتعملها تانى
_ انا فى ذهول من كلامه طب هو عرف ازاي دي حوارت من تلات سنين و ده خلانى متوتر و متعصب و متفاجاء حاجات تخلى دماغك تقف عن التفكير و كنت فى حاله صدمه
عمرو : انت عرفت ازاى
كررت السؤال و هو مش بيرد عليا و قاعد بطريقه تغيظ و كأنه علامه من الجهابزه عشان يبص بنظره جانبيه
مبروك : اسئل السؤال الصح عشان اجاوبك
_ بروده ده عصبنى اكتر
عمرو : يعنى اقول ايه ولا عايز تسمع ايه
مبروك : انا مقدر عصبيتك لانك كنت جاي وعايز تثبت لنفسك انى دجال و ان معتقداتك و علمك صح و عشان كدا هساعدك المره دي بس ، اسئلنى اعالج ابنك ؟
فكررت كلامه عشان يرد و يقولى
مبروك : لاء
عمرو : انت هتسعبط
مبروك : برضه مضطر استحملك
عمرو : يعنى ايه لاء وليه تخلينى اسئلك ما تقولى لاء ولا انت قاصد ترفزنى
مبروك : انا فعلا مقدرش لكن بمشيئة الله ممكن
_ و اتفق معايا انى هجيبله قصه شعر من حماده زائد اي حاجه من لبسه شرط أن يكون فيها عرقه لمده ما تقلش عن تلات ايام و اليوم اللى اجى فيه يكون نايم فى الاوضه لوحده محدش يدخل عليه وحاجه زي دي اجبرتنى انى اعرف ايمان بالموضوع و ده سبب ليها ذهول و صدمه أن انا ممكن اعمل كدا ، عمرو العقلانى اللى الدنيا عنده واحد زائد واحد يساوي اتنين و من ناحيتى فاهمتها أن انا بجرب و أن ايه المشكله فى كدا و لعبت على حتت انتى مش نفسك تشوف. ابننا بخير و جايز أن ده يجى بفايده ما احنا بقالنا سنين ماشين وارا الطب و روحت ل شيخ مبروك و دي كانت بداية بوابه الندم
قصه باب الندم
الجزء التانى و الاخير
لو هتفضل يبقي متتحركش أو تتكلم
_ الشيخ مبروك قال الكلام ده بصيغه الأمر و انا اصلا لسه برضه مش مطمن ليه بس بجرب ، عشان برضه فكرت أنه ممكن يكون عرف الماضي الوسخ بتاعي من حد ، طرق النصب ملهاش كتالوج بس حاله ابنى خلتنى أوفق ، هو كان مجهز حاجات و رصاها على ترابيزه حديد فى نصها حاجه زي الحله و مولع فيها فحم و مره واحده بصلي و قالى
مبروك : أكدت على المدام ان محدش يدخل الاوضه نهائي و حماده يفضل لوحده مهما سمعت من أصوات
عمرو : انا لسه مكلمه من شويه و أكدت عليها
مبروك : زي ما قولتلك انت قدامك فرصه انك تطلع بره قبل ما ابدء ولو مصمم تفضل يبقي زي ما اتفقنا من غير حركه أو صوت مهما شوفت
عمرو : متقلقش انا مش بخاف
_ ضحك ضحكه خبيثه
مبروك : كلهم بيقولوا كدا
_ ضحك جامد بطريقه ساخره و طلب من عم احمد أنه يطلع بره و يقفل الباب و قرب منى وسحب أيدي ناحيته و هو ماسك سكينه ف شدته منه
عمرو: انت هتعمل ايه
مبروك : متخافش انا هاخد نقطه او نقطتين منك
عمرو : و ده ليه
مبروك : انا محتاج حاجه بسيطه مش اكتر مش برضه حماده ابنك
عمرو : انت قصدك ايه ، ما هو مش عشان صدقت فى حاجه من الماضي بتاعي يبقي كل حاجه هصدقه منك طبعا حماده ابنى
مبروك : مالك يا أستاذ عمرو انا مش بقول حاجه تضايقك انا عايز دم منك لأن هيبقي فى نفس الحمض النووي و الجينات حضرتك متعلم و مش احتاج اشرح اكتر
_ الراجل ده بيتلاعب بيا زي ما هو عايز انا لازم اكون مركز اكتر من كدا
_ جرحنى جرح بسيط و اخد شويه دم و لاقيته فرد تيشيرت حماده ابنى و رسم نجمه خماسيه و جاب زي طبق غويط بس فخار و ليه بتاعه شبه الهون و حط خصل شعر ابنى و الدم و بدء يطحنهم و حط عند كل راس من النجمه حبه منهم طبعا انا مركز معاها و بقول ده شغل شعوذه رخيص لحد ما حدف التشيرت لفوق عشان ينزل على الترابيزه مفروم ومكتوب عليه احمد ابن ايمان ، انا ذهولي خلانى مصدوم ، طب ازاى و تفكيري وصلنى أنه ممكن يكون كاتب الاسم من الاول بماده و لما حط خصل الشعر بالدم و رماه لفوق الخصل لزقت و خلت الاسم يظهر ، حظه وحش اوووي الدجال ده وقع معايا انا ، فرحتى بذكائي اتحولت لرعب لما رما التيشيرت فى النار عشان اشوف حماده ابنى ، ايوه ده ابنى واقف فى قلب النار و و بدئت السنه اللهب تعالى و ظهر خيالات سودا بتحوم و تلف حوالين ابني لحد ما بقي كله ملفوف بالسواد و أطفت النار و بقيت رماد انا كل ده شوفته و مش عارف انطق بكلمه استنى اتلجم ، هو قام و فتح الشباك عشان الدخان يطلع من الأوضه و انا برضه مكانى ثابت زي الصنم انا بجد مصدوم و مرعوب و بجيب مايه من كل حته ما فوقتش غير لما قرب منى وطلب انى افتح الموبيل عشان يدوبك لسه بيشتغل و الاقى ايمان بتكلمنى
ايمان : حماده حماده يا عمرو
عمرو : مالوا فى ايه هو كويس
ايمان : بيمشي و يجري و يلعب حماده خف يا عمرو تعالى بسرعه تعالى يا عمرو
_ فرحتى غطت على صدمتى و خلتنى ملهوف انى امشي و جريت على مبروك اؤمرنى ، شوف اللى انت عايزه انا تحت امرك
مبروك : خلى الحساب المره الجايه شوف بس عم احمد
عمرو : مره جايه ازاى
مبروك : متشغلش بالك هتعرف بعدين
_ لهفتى عشان اروح اشوف ابنى خلتنى أنهى الحوار و رضيت عم احمد كويس جدا و اتفقت أنه يشوف مبروك عايزه ايه او كام و يكلمني كنت بكلمه و انا شبه بجرى عايز اطير على البيت و فى اقل من دقايق كنت فى البيت عشان الاقي حماده بيجرى عليا و فرحتى كانت بالدنيا كلها عدي كام يوم من المتعه و الفرحه بس بدء تحصل حاجات غريبه أولها لما صحيت بليل عشان مالقيتش ايمان جنبي على السرير و قمت ابص عليها فى اوضه حماده ما هو متعوده تقوم تبص عليه و سمعت صوتهم و هما بيضحكوا و فتحت الباب مره واحده عشان افجعهم و اتصدمت لما لاقيت الاوضه فاضيه و بقيت مستغرب مين أمرين اللى كان بيضحك و هما فين بس عشان كنت لسه صاحى من النوم ركزت اكتر على أن هما فين عشان اتنفض مكانى لما سمعت صوت ايمان من ورايا انت صحيت ليه فقولتها قلقت عليكم بس كان باين عليا التوتر و بدئت شكوكى تزيد مع المواقف اللى جت بعد كدا و كان تانى حاجه تحصل لما رجعت من الشغل و بفتح باب الشقه و لمحت حماده بيجرى و ايمان بتجرى وارا على اوضته فابتسمت و بقولهم انت مش هتبطلوا لعب عشان اتفجئ أن مافيش حد موجود و يجلى اتصال من ايمان أنه نزلت تجيب حاجات للبيت و بعدها بكام يوم كنت نايم و صحيت على صوت حماده و هو بيعيط و ايمان بتزعق معه فقمت مترفز و طالع ازعق عشان الاقي البيت فاضى و افتكر أنها بايته عند والدتها تكرار المواقف ده خلى عندي عدم اتزان لحد اليوم اللى خلانى بقيت هتجن ، فى يوم الكهربا اتقطعت و كنت قاعد انا و ايمان و حماده وقتها بتفرج على فيلم و قمت روحت المطبخ اجيب شمع على كشاف الموبيل و فضلت ادور مش لاقي و نطيت مكانى لما لاقيت هم واقفين جنبي و ايمان بتقولى هتلاقي الشمع فى الدرج التانى و قولتلها منك لله يا شيخها و ضحكنا و لسه راجع على الصاله و وقتها النور رجع عشان
الاقيهم قاعدين مكانهم و ابص ورايا مالاقيش حد و سئلتنى ايمان مالك قولتلها مافيش هو أنا كنت بفوت كل مره عشان ببقي يأما لسه صاحى من النوم أو جاى من الشغل و اقول يمكن أو جايز بتخيل لكن المرادى انا شوفت واتكلمت و بدئت اركز اكتر عشان افهم ، و اخر حاجه حصلت لما رجعت من الشغل عشان الاقي ايمان بتشدنى من اول الباب و تبوس فيا و بتحاول تبدء علاقه فبقولها فى ايه اعد طب ، هو فين حماده و برضه لانى مستغربه احنا متجوزين بقالنا اكتر من ١١ سنه و لحد دلوقتى بتكسف منى و لازم انا اللى ابدء و بيقي الموضوع روتينى اكتر ، لقيتها بتقولى حماده بيلعب مع ابن الجيران و ده و هى برضه مستمره لحد ما عاشرتها علاقه كامله و سبتنى و راحت على الحمام و فى نفس الوقت باب الشقه اتفتح و دخلت ايمان و صرخت من منظرى و اخدت حماده جرى على اوضته و طلعت تزعقلي و أن ازاى قاعد من غير هدوم و انا واقف مصدوم مش عارف ارد أو افكر و سيبتها مره واحده وجريت على الحمام اشوفها لاقيته فاضى ، اليوم ده ايمان اعتزلتنى نهائي حت الاكل كانت بتحطلى اكل لوحدى و على بعد العشا لاقيت نفسي بمسك الموبيل و اتصل بالشيخ مبروك
عمرو : ازيك يا شيخ مبروك
مبروك : الحمدلله ، اتأخرت ليه فى الاتصال يا أستاذ عمرو
مبروك : مش قولتلك خلى الحساب المره الجايه
_ وضحك بطريقه تنرفز كالعاده
مبروك : مستنيك بكره بعد العشا
_ بقيت قاعد على نار لحد تانى يوم و روحت على حسب الميعاد
عمرو : هو ايه اللى بيحصل يا شيخ
مبروك : بس شكلك مبسوط من امبارح ، فكرتك باول أيام جوازك
عمرو : انت السبب فى اللى بيحصل و شغل عفاريت انا مش ناقصك
مبروك : انا قولتلك على حاجات بسيطه و انت ملتزمتش بيها
عمرو : انا عملت كل حاجه بالحرف
مبروك : بس غيرك ماعملش
عمرو : قصدك ايه
مبروك : مدام ايمان ، كانت فى الاوضه مع حماده ، و ده السبب بس بسيطه
عمرو : بسيطه ازاى ده انا قربت اتجن ، طب هنحلها ازاى
مبروك : قصدك هتحلها ازاى من نحلها
عمرو : وانا هلحلها ازاى يعنى هولع بخور ولا اعمل زار ، انت زي ما جبتهم خرجهم
مبروك : انت قولت الحل ، هتولع
عمرو : اولع بخور
مبروك : لاء هتولع فيهم
عمرو : اولع فى مين يا مجنون انت
مبروك : فى القرناء ، المدام حضرتك لما دخلت فتحت ليهم بوابه الدخول و الحل الوحيد انك تولع فى القرناء
عمرو : و دول هولع فيهم ازاى
مبروك : دي بسيطه
عمرو : بلاش استهزاء هى مش ناقصه هو أنا بقولك هواه سيجاره
_ بدء يكلمنى بتعالي ممزوج بعصبيه
مبروك : انا بساعدك مع أن الغلط من عندك انا التزمت بوعدي و شفيت ابنك لكن انت ولا المدام مش هتفرق عندي اخليتم بالاتفاق
عمرو : طب معلش خلاص اهو هسمع
_ ادانى حبل تحسه مبلول بزيت ولا حاجه تانيه المهم أن رحيته وحشه و ازازه برضه ريحتها اوحش و فهمنى أن القرناء النمط بتاعهم واحد يعنى يتكرر الفعل و ساعتها انا هعرف افرق ما بين القرناء و بين مراتى وابنى ، و عدي كام يوم من اسوء ايام حياتى لأن الشك و الوسواس تملكنى و معملتى مع مراتى و ابنى بقيت من اسوء إلى اسوء لحد يوم يتشابه بنفس اللى حصل سابق دخلت البيت و بدئت ايمان أو اقصد القرينه بنفس الخطوات الاختلاف الوحيد أن حماده نايم فى الاوضه و انا استغليت الموقف و خبطها على رأسها بالزهريه و جبت قرين حماده جن و كتفتهم مع بعض و غرقتهم بالمادة و ولعت فيهم
===================
===================قصه باب الندم
فى جانب آخر و وقت سابق
ايمان : يا ماما عمرو اتغير اوووي و بقي غريب و المعامله بقيت زفت
الام : معلش يا ايمان متعرفيش برضه ظروف ايه ، وبرضه تلاقيك مهمله فيه و مهتمه ب حماده مع أنه بقي زي الفل ، يا بت اي راجل بيضحك عليه بكلمتين بليله حلوه ، انتى تروحى دلوقتى و تراضيه و تفكريه كدا بايام زمان و هتلاقى الحال هتصلح و هتدعى لامك
ايمان : بس انا اتكسف اعمل كدا
الام : يلا قومى بلاش هبل قال بتتكسفي
قصه باب الندم
تمت
قصه باب الندم